أبوظبي (الاتحاد)

أعرب الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، عن فخره بشباب الإمارات الواعد الذي شارك بفعالية وإبداع خلال مسابقة مهارات آسيا العالمية، مؤكداً أن القيادة الرشيدة جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة ذات مكانة مرموقة بين دول العالم المتقدم خاصة في مجال تطوير منظومة الموارد البشرية التي تستند على أن المواطن هو أغلى ثروات الوطن.
جاء ذلك، خلال الجولة التي قام بها الشيخ محمد بن سلطان لتفقد ختام فعاليات مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2018 أمس الأول والتي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، لمدة ثلاثة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 27-29 نوفمبر الجاري، حيث أشاد الشيخ محمد بن خليفة، بجهود «أبوظبي التقني» لتمكين الشباب والبراعم الوطنية من المشاركة بقوة وتقديم هذا الأداء الراقي مع الموهوبين في التخصصات الصناعية والتكنولوجية الذين يمثلون 20 دولة.


كما قام معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، ومعالي جميلة المهيري وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي حصة بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، بجولات تفقدية في مسابقة مهارات آسيا العالمية، بحضور مبارك الشامسي مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني رئيس المنظمة الآسيوية للمهارات، والدكتور أحمد عبدالمنان العور مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، والدكتور عبدالرحمن جاسم الحمادي مدير عام معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني حيث أعرب الوزراء عن سعادتهم بالمشاركة الواسعة لشباب وفتيات وبراعم الإمارات في كافة التخصصات، مؤكدين على أن المسابقة تأتي ضمن استراتيجيات وركائز تطوير التعليم وبناء الذكاء الاصطناعي لدى أبناء الدولة ليكونوا المصدر الرئيسي للثروة، والكفاءات الوطنية الواعدة التي تلبي متطلبات التقدم الصناعي حالياً ومستقبلاً.


وأعرب معالي حسين الحمادي عن تقديره لجهود القيادة الرشيدة لتمكين كافة مؤسسات الدولة ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني والمنظمة الآسيوية للمهارات، من تنظيم هذه المسابقة التي تقام لأول مرة في آسيا، حيث حرصت الوزارة على المشاركة وبقوة من خلال نخبة من طلابها لاكتساب المزيد والجديد من الخبرات التي تؤهلهم للتنافسية العالمية. ومن جهته، قال مبارك سعيد الشامسي إن إقبال الشيوخ والوزراء لتفقد المسابقة يرسخ مكانة التعليم التقني والمهني لدى القيادة الرشيدة وأهمية في صناعية أجيال المستقبل، لافتاً إلى أن «أبوظبي التقني» نجح خلال المسابقة في تحقيق أهداف عدة منها التأكيد على أهمية المهارات المهنية في المجتمع الإماراتي، والآسيوي والدولي، ومنح المواطنين الفرص للتنافس مع الشباب الموهوبين من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب بين كافة الدول المشاركة بما يضمن صناعة أجيال وطنية تملك كافة مقومات الإبداع، وكذلك نجحت المسابقة في تشجيع الصغار على اختيار المسار التقني والمهني في تعليمهم الأساسي والجامعي والمتقدم.

اقرأ أيضاً.. أبوظبي تفوز بتنظيم "مهارات آسيا العالمية 2020"